فاعلية استراتيجية التخيُّل الموجَّه في تنمية مهارات التفکير التاريخي والـمَيْل نحو التاريخ لدى طالبات المرحلة الثانوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية – جامعة القصيم

المستخلص

هدفت الدراسة إلى: قياس فاعلية استخدام استراتيجية التَّخَيُّل الـمُوجَّه في تنمية مهارات التفکير التاريخي والـمَيْل نحو التاريخ لدى طالبات الصف الثاني الثانوي. ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهجين الوصفي والمنهج التجريبي ذا التصميم شبه التجريبي في تطبيق المواد التعليمية وأدوات الدراسة الـمُمثّلة في: (دليل المعلم-اختبار مهارات التفکير التاريخي-مقياس الـمَيْل) على عينة من طالبات الصف الثاني بالمرحلة الثانوية، التي قد بلغت (40) طالبة، مُقسّمات إلى مجموعتين متساويتين: ضابطة وتجريبية. وقد أسفرت الدراسة عن العديد من النتائج أبرزها: أن هناک فروقًا ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01≥ ∝)، بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفکير التاريخي، وکذلک مقياس الـمَيْل نحو المادة لدى طالبات الصف الثاني الثانوي في جميع مستوياته الفرعية، وکذلک الدرجة الکلية للاختبار؛ لصالح المجموعة التجريبية. وأن هناک فروقًا ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01≥ ∝)، بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التفکير التاريخي بجميع مستوياته الفرعية، وکذلک الدرجة الکلية للاختبار لدى طالبات الصف الثاني الثانوي، ومقياس الـمَيْل نحو المادة؛ لصالح التطبيق ، البعدي الاختبار الفرعية والاختبار ککل، وکذلک جميع أبعاد مقياس الـمَيْل نحو المادة والمقياس ککل؛ أکبر من النسبة التي حدّدها بلاک وهي (1.2)؛ ومن ثم أثبتت فاعلية استراتيجية التَّخَيُّل الـمُوجَّه في تنمية مهارات التفکير التاريخي والـمَيْل نحو المادة لدى طالبات الصف الثاني الثانوي. وأوصت الدراسة بأهمية استخدام استراتيجية التَّخَيُّل الـمٌوجَّه في تعليم التاريخ وتعلّمه بمختلف المراحل التعليمية.

الكلمات الرئيسية