الخصائص السيكومترية لمقياس للتواصل اللفظى لدى الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد

يهدف البحث الحالى إلى إعداد مقياس للتواصل اللفظى لدى الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد، والتحقق من صدقه وثباته.
وعليه فقد قام الباحث بإعداد مقياس بصورة مبدئية، حيث تكون المقياس فى شكله النهائى من محورين رئيسين للتواصل اللفظى لدى الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد، وهما المحور الأول يحتوى على (مهارات اللغة الاستقبالية) ويحتوى على (46) بند موزعين على (3) أبعاد فرعية لمهارات اللغة الاستقبالية، أما المحور الثانى أحتوى على (مهارات اللغة التعبيرية)، ويحتوى على(69) بند موزعين على (6) أبعاد فرعية لمهارات اللغة التعبيرية، وذلك لتحديد مستوى التواصل اللفظى، وقام الباحث بتطبيق ذلك المقياس على عينة قوامها (ن= 70) تم أختيارهم بطريقة عشوائية من الأطفال ذوى اضطراب طيف (أناث – ذكور) ، مما تراوحت أعمارهم مابين (4 – 6) سنوات، وتراوحت نسب ذكائهم ما بين مابين (75- 85) درجة على أختبار ستانفورد بينيه الصورة الخامسة ويطلق عليهن فئة (مرتفعى الوظيفة)، وأن يكون لديهم درجات توحد (84:70) درجة وبمستوى شدة بسيطة على مقياس تقدير السلوك التوحدي Gilliam Autism Rating Scale GARS لتقييم وتشخيص اضطراب التوحد، وذلك وفقا للمحكات التى تخضع لها المؤسسات التى أختار منها الباحث العينة، ثم تمت معالجة البيانات إحصائيا، وذلك للتحقق من صدقه وثباته، ومن ثم استقر العدد النهائي للمقياس[1] على 115 بند، وأشارت نتيجة البحث إنه تم التحقق من صدق وثبات المقياس، وبالتالى فالأختبار أداه يمكن الاعتماد عليهافى البحوث العلمية، والتشخيص.