دور معلم التاريخ في تنمية مهارات موثوقية المعلومات الرقمية و أبعاد التماسك المجتمعي رؤية مستقبلية

     تهدف ورقة العمل التعرف على دور معلم التاريخ في تنمية مهارات موثوقية المعلومات الرقمية وأبعاد التماسك المجتمعي رؤية مستقبلية ، وتعد انطلاقا من الارتباط الوثيق بين كل من التحديات الناتجة عن الثورة الرقمية،و أثارها السلبية على عمليتي التعليم و التعلم،مما استدعى اهتمام المؤسسات التربوية بإعداد  المعلم رقميا ،من خلال التمكن من كل من مهارات موثوقية المعلومات الرقمية ،وتم تحديد مفهومها موضحا دور المؤسسات التعليمية و مادة التاريخ  في تنميتها،ثم تحديد رؤية مستقبلية لدور معلم التاريخ من أجل تحقيقها ،و كذلك أبعاد التماسك المجتمعي وتم تحديد مفهومها  و موضحا ،دور المؤسسات التعليمية ومادة التاريخ في تنميتها،ثم تحديد رؤية مستقبلية لدور معلم التاريخ من أجل تحقيقها.                                                               
     و قد أوصت ورقة البحث إلى اهمية تنمية مهارات موثوقية المعلومات الرقمية لدى معلم التاريخ ،حتى يتمكن من تنميتها لدى طلابه،وتتضمن(التحقق من مصادر وأدلة المعلومات الرقمية ـ تحليل مصادر المعلومات الرقمية ـ مصادر المعلومات الرقمية ـ استنتاج المعلومات الرقمية ـ تقويم المصادر والادلة الرقمي ) و كذلك أهمية مشاركة وزارة التربية و التعليم في نشر الوعي بين المعلمين والطلاب، بضرورة التثبت من المعلومات وعدم المشاركة في نقل معلومات غير موثوقة،مثل الإشاعات وأهمية تطوير و تضمين مقررات مادة التاريخ المهارات،التي تساعد في الحصول علي المعلومات من المصادر المختلفة ،وتعمل علي إثراء محتوي المقررات التعليمية.
      وأوصت أيضا بأهمية تنمية وتعزيز ابعاد التماسك المجتمعي لدى معلم التاريخ وهي(الإنتماء ـ التعايش مع الأخرـ المشاركة المجتمعية ـ المسئولية الفردية و الاجتماعية)،من خلال عقد دورات تدريبية للمعلم ،لتوعيته باهمية تعزيزها من اجل المحافظة على وحدة و الامن القومي للدولة،حتي يستطيع تنميتها لدى طلابه أثناء التدريس،و إعادة النظر في أهداف مناهج التاريخ، في مختلف مراحل التعليم العام لتضمينها  دور ابعادالتماسك المجتمعي ،في مواجهة الازمات التي تواجه المجتمع  .