القلق التكنولوجي الناتج عن استخدام الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالصحة النفسية كعامل مؤثر في التماسك المجتمعي (دراسة ميدانية أجريت على طلاب علم النفس في الجامعة اللبنانية – الفرع الثالث)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 دكتورة، الجامعة اللبنانية، علم النفس، لبنان

2 باحث دكتوراه، الجامعة اللبنانية، التربية، لبنان

المستخلص

هدف البحث إلى التعرّف على القلق التكنولوجي الناتج عن استخدام الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالصحة النفسية لدى طلاب علم النفس في الجامعة اللبنانية – الفرع الثالث.
استخدم المنهج الوصفي الارتباطي، وتكوّنت عينة البحث من (200) طالب وطالبة من أفراد مجتمع البحث، بطريقة عشوائية، وبنسبة (49%)، اعتمدت الاستبانة كأداة لجمع البينات، مكوّنة من محورين:
المحور الأول: القلق التكنولوجي يتضمن (6) أبعاد (قلق استخدام التكنولوجيا، قلق تعقّد التكنولوجيا، قلق فقدان الخصوصية، قلق فقدان الدور البشري، والقلق الاجتماعي والقلق من التطوّرات السريعة على مستوى التكنولوجيا)، والمحور الثاني: الصحة النفسية يتضمن (6) أبعاد (الاستقرار العاطفي، الوعي الذاتي، التكيّف مع التكنولوجيا، التحكّم بالقلق، التفاعل الاجتماعي، الرفاه النفسي)، تمت معالجة البيانات باستخدام برنامج (SPSS)، وأظهرت النتائج الآتي:

أن القلق التكنولوجي كان مرتفعًا في جميع أبعاده، حيث يشعر الأفراد بالقلق من استخدام التكنولوجيا، تعقيدها، فقدان الخصوصية، فقدان الدور البشري، التأثيرات الاجتماعية، والتطوّرات السريعة في التكنولوجيا.
كانت مستويات الصحة النفسية مرتفعة لدى الأفراد، حيث أظهروا استقرارًا عاطفيًا، وعيًا ذاتيًا، تكيفًا جيدًا مع التكنولوجيا، قدرة على التحكم بالقلق، تفاعلًا اجتماعيًا إيجابيًا، وشعورًا عامًا بالرفاه النفسي.
لم يكن للقلق التكنولوجي تأثير كبير على الصحة النفسية بشكل عام، رغم وجود تأثير ضعيف لبعض الأبعاد.
لم يؤثر القلق التكنولوجي بشكل واضح على التوازن العاطفي، حيث أظهر الأفراد قدرة على التكيّف النفسي.
لم يكن للقلق الاجتماعي الناتج عن التكنولوجيا تأثير كبير على الوعي الذاتي لدى الأفراد.
يوجد تأثير للقلق التكنولوجي على التكيّف التكنولوجي، حيث واجه بعض الأفراد صعوبة في مواكبة التطوّرات التكنولوجية.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات